شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب أدان ما يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي من قصف وحشي وعدوان غاشم في الساعات الماضية على قطاع غزة، واصفاً ما فعلته قوات الاحتلال من قطع لوسائل الاتصال والانترنت بمحاولة لحجب المعلومات عن حجم المجازر التي ترتكبها في حق المدنيين داخل قطاع غزة.
ويتحدث موقع الأول عن تعرض قطاع غزة لعملية تدميرية كبرى لم تشهدها تطورات المواجهات بين حماس وقوات الاحتلال الإسرائيلي ، بشكل وصفه محللون بالهيستريا الإسرائيلية.
شيخ الأزهر: ما يرتكبه الاحتلال عدوان وإرهاب اعمى
وأصدر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بيانين متعاقبين للتعقيب عما يحدث في قطاع غزة ، ونقل موقع الأول ما ذكره الطيب مستنكرا ما يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي.
وقال أحمد الطيب أن ما يرتكبه الاحتلال الصهيوني الغاشم في غزة من قصف مكثف وقتل وقطع الكهرباء والانترنت وتدمير كل مناحي الحياة وحجب المعلومات عن حجم المجازر وجرائم الحرب التي تحدث، يشكل إرهاب أعمى وانتهاك صارخ للقانون والاتفاقات والأعراف الإنسانية. يجب على العالم أن يدين ويتخذ إجراءات حاسمة لإيقاف هذا في آن واحد، موضحاً أنه لن يسامح التاريخ أولئك الذين فشلوا في الدفاع عن الفلسطينيين الأبرياء أو دعموا هذا الإرهاب الصهيوني المستمر.
واضاف شيخ الأزهر أن من واجب الأمتين العربية والإسلامية مع كل أحرار العالم أن تتوحد وإيجاد حل فوري وإنقاذ الشعب الفلسطيني المظلوم الذي يواجه كارثة إنسانية غير مسبوقة.
بيان جديد من شيخ الأزهر يهاجم إرهاب إسرائيل
واستنكر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر في بيان مماثل الممارسات الإسرائيلية غير المسبوقة والتي وصفها بالإرهاب الاعمي والانتهاكات الصارخة قائلا: « إن ما يمارسه الاحتلال الصهيوني الغاشم الآن في غزة من قصف مكثَّف، وقتل، وقطع للكهرباء والإنترنت، وتدمير لكل مظاهر الحياة، وحجب كلِّ مصادر الحقائق والمعلومات حول ما يحدث من مجازر وجرائم حرب، لهو إرهابٌ أعمى، وانتهاكٌ واضحٌ لكل المواثيق والأعراف القانونية والإنسانية، وعلى العالم إدانته واتخاذ الإجراءات الحاسمة لوقفه فورًا، ولن يرحمَ التاريخ كل مَن تخاذلوا في الدفاع عن الفلسطينيين الأبرياء، وكلَّ مَن دعم استمرار هذا الإرهاب الصهيوني.
وواجب على الأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم التكاتف لإيجاد حلٍّ فوري لإنقاذ هذا الشعب المظلوم الذي يُمارسُ ضده مجزرة إنسانية لم يعرف التاريخ الإنساني مثيلًا لها.»